تأملات حول سورة العاديات

القسم فيها بالعاديات وهى الخيل التى يستخدمها المجاهدون فى سبيل الله اي لها دور في الحياة
ويقسم بها على (ان الانسان لربه لكنود)
اى جَحُود ينشغل بالنعمة عن المنعم اى ينشغل بالوسيلة عن الغاية والهدف
اى لايحقق دوره فى الحياة بعكس الخيل المقسم بها والتى تحقق دورها فى الحياة،
وهنا يظهر الارتباط بين القسم فى اول السورة وبين موضوعها لذلك افاض الله فى خمس صفات لهذه الخيل هى صفات اساسية لكل من يريد ان يحقق دوره فى الحياة :
1- الحركة والحيوية:
(والعاديات ضبحا)اى الخيل التى تعدو ويسمع صوت انفاسها من شدة حركتها وعلامة على حيويتها.
2-القوة و الجدية :
(فالموريات قدحا)اى تضرب الارض بحوافرها فى قوة فتخرج منها النار
3-المبادرة والبكور:
(فالمغيرات صبحا) الصبح بداية وبكور وظهور.
4-عدم الالتفات الى ردود الافعال السلبية او التشكيك اودعاوىالتثبيط:
(فاثرن به نقعا) الغبار المثار بسبب حركة الخيل ولكنها تتركه خلفها ولا تقف عنده بل ولا تلتفت اليه .
5- مواجهة المشاكل وعدم الهروب:
(فوسطن به جمعا) وهى عوامل لاغنى عنها لاى انسان يريد ان يحقق دوره في الحياة (انى جاعل فى الأرض خليفة)

هناك تعليقان (2):

  1. جهد مشكور

    ردحذف
  2. القرآن معين لا ينضب , و لا تنقضي عجائبه . وحسبه أنه كلمة الله الباقية.
    أسأل الله العظيم أن ينفعنا و يعلمنا و يفهمنا إنه ولي ذلك و القادر عليه.
    أحمد نبيل

    ردحذف